إفتتاح مؤتمر شباب الحزب الجمهوري
في الوقت الذي كانت فيه السياسة الشبابية تسعى إلى تغييب ثقافة التنظم الشبابي على المستوى السياسي و الإجتماعي و الثقافي و الجمعياتي بل و جعل ما تبقى من مظاهر التوحد الشبابي وسيلة لخلق الفرقة و التقسيم بينهم كما شهدنا ذلك في عديد المناسبات الرياضية مثلاً، خرج الاف الشبان و الشابات، يجمعهم التوق إلى الحرية و الكرامة و ا
لسأم من السياسة التنموية الهدامة لطموحاتهم، مستعدين إلى تقديم أرواحهم فداءاً لهاته
الغاية السامية، فكانت ثورة الشباب و كان إنتصار عزيمة الشباب.
تشكلت الأحزاب و تنظمت لبلوغ مرحلة الإنتخابات و خوض المعركة الإنتخابية و أثر الشباب على أنفسهم التهيكل لمساندة المناضلين و القيادات الغير شابة إيماناً منهم بأنهم يدافعون فيما يدافعون على حق الشباب في تقرير مصير تونس و مستقبلها الذي يعني الشباب بدرجةٍ أولى و لكن هذا لا يمنع أنه أفضل من يدافع عن الحق طالبه.
إنطلاقاً من هذا المبدأ و نظراً للنضج الذي يتمتعون به، إختار شباب الحزب الجمهوري أن يكون المبادرين بإرساء ثقافة التنظم الشبابي الحزبي، فكان هذا المؤتمر الشبابي الأول بعد الثورة لشباب متحزب في تونس. مؤتمر سيؤسس لهياكل شبابية منتخبة و للوائح تحدد أولويات شباب الحزب الجمهوري في سبيل تحقيق المشروع المجتمعي و الثقافي و الإقتصادي و السياسي لتونس و التصدي لكل محاولات الحياد عن أهداف الثورة أو التراجع عن أي مكتسب من مكتسبات الشباب التونسي خاصةً و المجتمع التونسي بكل مكوناته عامةً، تحت شعار "لن يمروا"
المؤتمر ستنطلق أشغاله يوم الجمعة 2 نوفمبر 2012 بقاعة الكوليزي بالعاصمة على الساعة الرابعة مساءً و ستتوصل لمدة 3 أيام بمشاركة 250 مؤتمر منتخبين من 24 ولاية تونسية و من شبابنا في الخارج و 50 ملاحظ من شباب الحزب الجمهوري. كلكم مدعوون و حضوركم إنتصار لحق الشباب في أن يتمركز على الساحة السياسية و أن يكون شريكاً فاعلاً و أساسياً في رسم ملامح الجمهورية الثانية و تأسيسها.
عاشت تونس، عاش الشباب الجمهوري
في الوقت الذي كانت فيه السياسة الشبابية تسعى إلى تغييب ثقافة التنظم الشبابي على المستوى السياسي و الإجتماعي و الثقافي و الجمعياتي بل و جعل ما تبقى من مظاهر التوحد الشبابي وسيلة لخلق الفرقة و التقسيم بينهم كما شهدنا ذلك في عديد المناسبات الرياضية مثلاً، خرج الاف الشبان و الشابات، يجمعهم التوق إلى الحرية و الكرامة و ا
لسأم من السياسة التنموية الهدامة لطموحاتهم، مستعدين إلى تقديم أرواحهم فداءاً لهاته
الغاية السامية، فكانت ثورة الشباب و كان إنتصار عزيمة الشباب.
تشكلت الأحزاب و تنظمت لبلوغ مرحلة الإنتخابات و خوض المعركة الإنتخابية و أثر الشباب على أنفسهم التهيكل لمساندة المناضلين و القيادات الغير شابة إيماناً منهم بأنهم يدافعون فيما يدافعون على حق الشباب في تقرير مصير تونس و مستقبلها الذي يعني الشباب بدرجةٍ أولى و لكن هذا لا يمنع أنه أفضل من يدافع عن الحق طالبه.
إنطلاقاً من هذا المبدأ و نظراً للنضج الذي يتمتعون به، إختار شباب الحزب الجمهوري أن يكون المبادرين بإرساء ثقافة التنظم الشبابي الحزبي، فكان هذا المؤتمر الشبابي الأول بعد الثورة لشباب متحزب في تونس. مؤتمر سيؤسس لهياكل شبابية منتخبة و للوائح تحدد أولويات شباب الحزب الجمهوري في سبيل تحقيق المشروع المجتمعي و الثقافي و الإقتصادي و السياسي لتونس و التصدي لكل محاولات الحياد عن أهداف الثورة أو التراجع عن أي مكتسب من مكتسبات الشباب التونسي خاصةً و المجتمع التونسي بكل مكوناته عامةً، تحت شعار "لن يمروا"
المؤتمر ستنطلق أشغاله يوم الجمعة 2 نوفمبر 2012 بقاعة الكوليزي بالعاصمة على الساعة الرابعة مساءً و ستتوصل لمدة 3 أيام بمشاركة 250 مؤتمر منتخبين من 24 ولاية تونسية و من شبابنا في الخارج و 50 ملاحظ من شباب الحزب الجمهوري. كلكم مدعوون و حضوركم إنتصار لحق الشباب في أن يتمركز على الساحة السياسية و أن يكون شريكاً فاعلاً و أساسياً في رسم ملامح الجمهورية الثانية و تأسيسها.
عاشت تونس، عاش الشباب الجمهوري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire